21 قتيلاً في أنحاء العراق
قُتل 21 شخصاً على الأقل في مختلف أنحاء العراق أمس، وذلك بعد يومين فقط من الهجوم الانتحاري الذي أدّى إلى مقتل 73 عراقياً في أعنف تفجير منذ أكثر من عام ونصف عام في بلاد الرافدين. وتوزّعت أعمال العنف على حيّ الشعب في شمال بغداد حيث قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 30 آخرون، وحيّ الكرادة في وسط العاصمة حيث توفي خمسة عراقيين، ومدينة الصدر (ثلاثة) وأبو غريب (سبعة) وفي بلدة خانقين (ثلاثة).
(رويترز)

براون يدافع عن حكومته في قضيّة الرهائن

حاول رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ، أمس، الدفاع عن حكومته في ملف البريطانيين الخمسة الذين خُطفوا في أيار 2007 في العراق، وذلك غداة تسلّم السفارة البريطانية لدى بغداد، جثتين تعودان لاثنين منهم.
وقال براون إن «حكومتي بذلت كل ما في وسعها» للإفراج عن الرهائن، «وعملنا مع السلطات العراقية وبقينا متيقظين بشأن ما يجب القيام به ومعاينة كل الطرق الممكنة للإفراج عنهم».
وجاء دفاع براون عن نفسه ردّاً على انتقادات غريم مور، والد خبير المعلوماتية البريطاني المختطف بيتر مور، الذي رأى أنّ وزارة الخارجية البريطانية «لم تفعل شيئاً» للإفراج عن ابنه ورفاقه. ورأى والد مور أنه «كان عليهم أن يفتحوا مفاوضات من البداية» مع الخاطفين، واصفاً وزير الخارجية ديفيد ميليباند بأنه «فاشل».
(أ ف ب)

... ويناشد الخاطفين والمالكي التدخّل

ناشد رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، أمس، خاطفي الرهائن البريطانيين الإفراج عنهم فوراً، مشدّداً على أنّ لندن وبغداد تحاولان إنهاء محنتهم في أسرع وقت ممكن. وقال براون: «لا يمكن على الإطلاق تبرير خطف رهائن، وأناشد من يحتجزون الرهائن البريطانيين والعراقيين إعادتهم في أسرع وقت ممكن، بل على الفور». كذلك كشف أنه تحدث مع نظيره العراقي نوري المالكي في وقت متأخر من ليل أول من أمس، حيث أكّد له ضرورة بذل السلطات العراقية «كل ما هو ممكن إلى أن تنتهي محنتهم».
(أ ب، رويترز)