أوباما: إعادة انتخاب نجاد تطرح تساؤلات جديّة
دان الرئيس الأميركي باراك أوباما (الصورة)، أمس، «بشدة الممارسات الظالمة» للنظام الإيراني، مشيراً إلى قمع طهران العنيف للتظاهرات واعتقال المتظاهرين. وأعلن أن بلاده «تنتظر رؤية كيفية تطور الأوضاع» في إيران، مؤكداً وجود «تساؤلات جدية» بشأن شرعية الانتخابات الرئاسية هناك. ورأى أوباما، في مؤتمر صحافي في واشنطن، أن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد موضع «تساؤلات جدية»، قائلاً «أدين بشدة هذه الممارسات الظالمة، وانضم إلى الأميركيين في الحزن والبكاء على كل روح بريئة أزهقت». ودعا إلى «ممارسة الحكم بالتوافق لا بالإكراه». وأعرب أوباما عن أسفه لإقدام النظام الإيراني على اتهام «الولايات المتحدة و(دول غربية) أخرى بأنها السبب في التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية» الإيرانية. وقال «قلت بوضوح إن الولايات المتحدة تحترم سيادة الجمهورية الإسلامية في إيران، وإنه لم يحصل تدخّل في الشؤون الداخلية الإيرانية».
(أ ف ب)

طهران ولندن تتبادلان طرد الدبلوماسيين

أعلن رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون طرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين لدى بلاده، عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل، بعدما طردت طهران دبلوماسيين بريطانيين.
وقال براون للمشرعين «أود أن أبلغ مجلس العموم، بكل أسف، أن إيران قامت أمس بخطوة غير مبررة، بطرد دبلوماسيين بريطانيين بسبب مزاعم ليس لها أساس مطلقاً». وأضاف «ورداً على ذلك الفعل، فقد أبلغنا السفير الإيراني، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (أمس)، بأننا سنطرد دبلوماسيين إيرانيين من سفارتهما في لندن».
وفي السياق، استدعت باريس للمرة الثانية في غضون 15 يوماً السفير الإيراني لديها مهدي مير أبو طالبي، لتعرب له عن «القلق البالغ إزاء تطور الأحداث في إيران».
وقال مسؤول في وزارة الخارجية السويدية إن استوكهولم استدعت أمس سفير إيران لديها، ونقلت إليه قلقها بشأن العنف الذي أعقب الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
(يو بي آي، رويترز، أ ف ب)