خاص بالموقع | PM 11:59قال مسؤولون استخباريون أميركيون، أمس، إن المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوي، «أدى دوراً في الهجمات الإرهابية التي استهدفت أهدافاً أميركية في لبنان في السابق».

ونقل موقع «سي كيو بوليتكس»، وهي مجلة إخبارية إلكترونية، عن العميد البحري الأميركي المتقاعد جايمس ليونز، الذي عمل في وقت سابق مستشاراً لدى وكالة الدفاع الأميركية الاستخبارية، قوله إن موسوي «اختار بنفسه الموفد الإيراني لدى دمشق كي يعمل مديراً للإرهابيين اللبنانيين والإشراف على نشاطاتهم».

وأوضح ليونز أنّ السفير الإيراني في حينها «تلقى تعليمات من وزير الخارجية بتكليف مجموعات لاستهداف الموظفين الأميركيين في لبنان، وخصوصاً تنفيذ عمل مذهل ضد قوات (البحرية) المارينز».

وأشار ليونز، في حديث لمجلة الـ«تايم» الأميركية إلى أنه «عندما كان موسوي رئيساً للحكومة في إيران، أشرف على العمليات الخارجية بدءاً من لبنان وحتى الكويت والعراق». ورغم اعتراف ليونز بأن موسوي لم يكن المدير الشخصي للعمليات في لبنان، إلا أنّ ضابطاً آخر في الاستخبارات الأميركية عمل في السابق في لبنان خلال ثمانينيات القرن الماضي، يُدعى بوب باير، جزم بأن موسوي «أدى دوراً أكبر في النشاطات الإرهابية ضد المصالح الأميركية».

(يو بي آي)