خاص بالموقعأعربت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، أمس، عن استعداد إدارتها لاستئناف المباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي. ورأت رايس أنّ اتهامات الرئيس محمود أحمدي نجاد لواشنطن بالتدخل في شؤون بلاده «ليس لها صدقية».
وقالت رايس، في حديث لقناة «سي بي أس» التلفزيونية، «لا يزال العرض الذي قدمناه لطهران قبل شهرين قائماً بالتفاوض بشأن برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي».
وأشارت إلى أنّ الأحداث الجارية في إيران غداة انتخابات 12 حزيران الجاري، تمثّل «لحظة تغيير قوية» في هذا البلد، لافتة إلى أنّ تصريحات نجاد ضد واشنطن «لا تتمتع بصدقية في الإطار الحالي». وكان الرئيس باراك أوباما قد علّق على اتهامات نجاد بالقول إنه لا يأخذ هذه التصريحات على محمل الجد.
وأوضحت رايس أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي «يبقى صاحب القرار في القضايا الأمنية والسياسة الخارجية، لا نجاد». وفي تبريرها لاستعداد بلادها محاورة طهران، قالت رايس «علينا تحقيق أهم الأهداف بالنسبة إلى بلادنا، وأحد هذه الأهداف هو منع إيران من المضي في تطوير أسلحة نووية، ومنع السباق على التسلح في الشرق الأوسط، والتحقق من أن شركاءنا وحلفاءنا في المنطقة، وكذلك الولايات المتحدة، تضمن أمنها».
(أ ف ب)