ــ 30 أيار 2014: أوقفت السلطات الفرنسية في مرسيليا الفرنسي مهدي نموش (29 سنة) واتهمته بتنفيذ الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل في 24 أيار 2014 والذي أدّى الى مقتل 4 أشخاص. وقد أشارت معلومات أمنية ـ صحافية أن نموش كان في سوريا لمدة عام وقد شارك في القتال الى جانب الجهاديين هناك عام 2013
ــ 15 كانون الأول 2014: قامت أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية بتفكيك «شبكة تقوم بإرسال جهاديين إلى سوريا» وأوقفت حوالي 10 أشخاص، في مناطق تولوز (جنوب) والنورماندي (غرب) وباريس، حسبما أفادت مصادر في الشرطة. ونفذت الاعتقالات قوات مديرية مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية الفرنسية وعناصر وحدة "ريد" وهي وحدة نخبة في الشرطة، بمساعدة قوات أخرى.
ــ 17 كانون الأول 2014: أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف أن قوات الأمن والأجهزة الفرنسية تمكّنت من إفشال 5 «مشاريع عمليات إرهابية» على الأراضي الفرنسية منذ عام 2013. والمنخرطون في تلك العمليات كانوا إمّا عائدين من القتال في سوريا أو لديهم أقرباء يقاتلون على الجبهات السورية.
ــ 20 كانون الأول 2014: دخل شاب في العشرين من عمره يحمل سكّينا الى مركز الشرطة في مدينة جويه ـ لي ـ تور (وسط غرب فرنسا) وأصاب شرطي الاستقبال في وجهه كما أصاب شرطيين آخرين قبل أن يقتل بالرصاص. وقال مصدر مقرّب من التحقيق إنه كان يردد عبارة "الله أكبر" من لحظة دخوله وحتى لفظ آخر أنفاسه.
والمعتدي هو فرنسي مولود في بوروندي عام 1994 ومعروف لدى أجهزة الشرطة بسبب جرائم حق عام. أما شقيقه فمعروف لدى أجهزة الأمن بمواقفه المتشددة وبأنه كان يرغب في وقت ما بالتوجه إلى سوريا قبل أن يعدل عن ذلك. وقد تبيّن أن المعتدي كان اعتنق الاسلام ووضع علم «داعش» على صفحته على «فايبسوك» قبل أيام فقط من تنفيذه الهجوم.
ــ 21 كانون الأول 2014: هاجم سائق سيارة (40 سنة) عدداً من العابرين في خمسة أماكن مختلفة في مدينة ديجون الفرنسية هاتفا "الله أكبر"، ومتسببا بإصابة 11 شخصا بجروح. واعتقلت الشرطة الفرنسية الرجل، قبل أن تؤكد المدعي العام في محكمة ديجون أنه «يعاني من مشاكل نفسية مزمنة وخطيرة»، مشيرة إلى أن الهجوم «ليس عملاً إرهابيا على الإطلاق».
(الأخبار)