خاص بالموقع | AM 12:17هدّد «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، أمس، بالانتقام من فرنسا، بعد إعلان رئيسها نيكولا ساركوزي، أن البرقع ليس موضع ترحيب في بلاده. تهديد نقله الموقع الإلكتروني الأميركي «سايت»، نقلاً عن مواقع إسلامية.

وقال أمير «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، أبو مصعب عبد الودود، في بيان بعنوان «فرنسا أم الخبائث»، إنه «قبل عدة سنوات، شنّت فرنسا حرباً شعواء على بناتنا المحجّبات، وها هي اليوم تحشد طاقاتها وتستنفر كل مؤسساتها وتنظّم صفوفها لخوض حرب جديدة سافرة على أخواتنا المتنقبات».

وأضاف: «أما نحن المجاهدين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فقد عاهدنا الله على أن لا نسكت عن هذه الاستفزازات والمظالم، وسننتقم لأعراض بناتنا وأخواتنا، من فرنسا ومن مصالحها، بكل وسيلة تحت أيدينا، وفي كل مكان تيسّر لنا الوصول إليه متى واتتنا الفرصة لذلك، حتى تكفّ فرنسا عن ظلمها ورعونتها وتنتهي عن عدوانها وصلفها».

وأشار عبد الودود إلى أن «الفرنسيين يرتكبون كل هذه المظالم في الوقت الذي نجد فيه نساءهم يتدفقن على بلادنا ويملأن شواطئنا وشوارعنا وهنّ كاسيات عاريات، في تحدٍّ سافر لمشاعر المسلمين واستهزاء واضح بتعاليم دينهم الإسلامي وبأعرافهم وتقاليدهم».

ودعا «المسلمين جميعاً إلى مواجهة هذه العداوة بعداوة أشد منها، ومقابلة حرص فرنسا على فتنة المؤمنين والمؤمنات عن دينهم، بحرص أعظم منه على التمسك بتعاليم شريعتهم الإسلامية».

وسنّت فرنسا قانوناً في عام 2004 حظّر ارتداء الحجاب (إلى جانب جميع الرموز الدينية) في المؤسسات الحكومية بعد نقاش محتدم بهذا الشأن.

(أ ف ب)