خاص بالموقع | AM 12:22كشف استطلاع للرأي أجرته شركة «وورلد بابليك أوبينيون» الأميركية بين 4 نيسان و12 حزيران الماضيين، أن 61 في المئة من أصل 19.224 شخصاً شملتهم الدراسة، يتوزعون على 20 دولة يمثل مواطنوها ثلث سكان العالم، لديهم بعض الثقة أو الكثير منها في الرئيس باراك أوباما «للتصرف تصرفاً سليماً في شؤون العالم».

ولم يحز أي زعيم آخر في العالم ثقة بنسبة تزيد على 40 في المئة التي تقاسمها كل من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل اللذان حلا في المركز الثاني. وفيما حصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على نسبة 28 في المئة من حيث الثقة، قال 49 في المئة من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يثقون به. أما رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، فحصل على نسبة 34 في المئة، فيما أعرب 50 في المئة عن عدم ثقتهم به.

في هذا الوقت، جزمت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، جانيت نابوليتانو، أمس، بأنّ أوباما أوقف استخدام تعبير «الحرب على الإرهاب». وقالت نابوليتانو، في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»: «إن أحد أسباب عدم استخدام هذا المصطلح، أنه لا يصف «التهديد الإرهابي» للولايات المتحدة كما يجب».

ورفضت نابوليتانو تحذيرات نائب الرئيس الأميركي السابق، ديك تشيني، من أن إقدام أوباما على إغلاق معتقل غوانتانامو، وإسقاط استخدام تعبير «الحرب على الإرهاب» سيزيد من التهديدات الإرهابية للولايات المتحدة. وأشارت إلى أن بلادها «ستستمر في مراقبة تهديد الإرهاب المحلي». وشدّدت على أن التهديد الإرهابي للولايات المتحدة «حقيقي جداً ولا يقتصر على الجماعات اليمينية أو اليسارية المتطرفة».

(أ ف ب، رويترز)