خاص بالموقع | PM 11:54 أعلنت كوريا الشمالية، أمس، نيّتها تعزيز ردعها النووي، مهاجمةً إدارة الرئيس باراك أوباما «التي لا تختلف عن سابقتها». وجاء في بيان لوزارة الخارجية الكورية الشمالية أن «بيونغ يانغ مقتنعة تماماً بأنها كانت على حق عندما اختارت تعزيز الردع النووي للدفاع عن نفسها»، جازماً بأنّها «تنوي المضي قدماً في هذا الاتجاه».

في هذا الوقت، دان البيان واشنطن لأنها «تحاول إيجاد حجة لفرض عقوبات على بيونغ يانغ بأي ثمن»، معتبراً أن الإدارة الأميركية والقوى التابعة لها «هي فقط التي تصرّ على أن إطلاق القمر الاصطناعي كان إطلاقاً لصاروخ بالستي».

وفي السياق، اتهمت كوريا الشمالية الأمم المتحدة بأنها تعامل الدول التي تعارض الولايات المتحدة «بإجحاف». ونشرت صحيفة «رودونغ» الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية افتتاحية جاء فيها: «يواصل مجلس الأمن الدولي تبنّي وثائق غير عادلة متأثراً بتحريض الولايات المتحدة، والبيان الرئاسي ضدّ إطلاق كوريا الشمالية صاروخها هو دليل واضح على عدم عدالتها».

وأشار المقال إلى أنه ما دامت «الولايات المتحدة تسيطر على الأمم المتحدة، فلا يمكن أن تضمن هذه المنظمة أبداً السلام والأمن في العالم، ولن تلتزم بمبادئ العدالة والإنصاف العالمية».

على صعيد آخر، حثّ رئيس الوزراء الياباني تارو آسو، من تشيكيا، الأطراف المتصلة بالملف الكوري كافة، على استئناف المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي «بأسرع ما يمكن». موقف تزامن مع نشر وكالة «كيودو» اليابانية ما مفاده أنّ آسو أبلغ أوباما أنّ طوكيو لن تعترض إذا اختارت واشنطن إجراء محادثات ثنائية مع بيونغ يانغ، ما دام هذا جزءاً من محاولة استئناف المحادثات السداسية.

(أ ف ب، يو بي آي)