واشنطن ــ محمد سعيدلم تنعكس أجواء الانفتاح الأميركي على سوريا إلغاءً للعقوبات المفروضة عليها؛ فقد أصدر الرئيس باراك أوباما، أمس، مرسوماً رئاسياً يتضمن تجديد العقوبات على سوريا لستة أشهر، علماً بأن هذه العقوبات فُرضَت في عام 2005 في عهد الرئيس السابق جورج بوش. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت وود إنّ «هذه ليست عقوبات جديدة، ونحن لا نزال قلقين من أنشطة سوريا في العالم»، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوة «تبعث رسالة إلى سوريا مفادها أن لدينا قلقاً جاداً من أنشطتهم وتصرفاتهم» في العراق ومن دعم المنظمات الفلسطينية وحزب الله. وتابع وود: «ليس سراً أن لدينا مشاكل جدية مع الحكومة السورية، ونأمل بحلها، لكن ذلك يعود إلى حد كبير للحكومة السورية». ورداً على سؤال عن الزيارة الأخيرة للقائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط، ومسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي، دانيال شابيرو إلى دمشق، كشف وود أن هذه الزيارة تهدف إلى دفع سوريا إلى القيام بمزيد من الخطوات، وخصوصاً أن «هناك الكثير مما ينبغي لسوريا القيام به».