خاص بالموقع | PM 11:04
وأوضح كوهونا أنّ «هذه التصريحات أساءت إلينا بشدة، وليس دور مكتب الأمم المتحدة أن يقول علناً عبارات لا قيمة لها لإحراج حكومة البلد المضيف». وأفصح عن اتصال أجراه بوايس للاحتجاج على تصريحاته، لافتاً إلى ضرورة أن يكون الأخير «أكثر حذراً حيال ما ينطق به علناً، بالنظر إلى الطابع الحساس للوضع الميداني».

في المقابل، أكّد الموقع الإلكتروني الرسمي لحركة «التاميل» أن 3200 مدني قتلوا خلال نهاية الأسبوع الماضي في قصف الجيش السريلانكي. وجرياً على عادتها، رمت الحكومة تهمة قتل المدنيين على عاتق عناصر «التاميل» الذين «أطلقوا النار على المدنيين الذين احتجزتهم رهائن لشهور في خطوة أخيرة لحشد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة من أجل تجنب الهزيمة وتلطيخ سمعة الجيش».

وفي السياق، يُنتظر أن يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم، قضية الوضع الإنساني في شمال شرق سريلانكا. لكن يبدو أنّ انقساماً كبيراً يسود بين أعضاء المجلس عمّا إذا كان يتعيّن رفع المباحثات الخاصة بسريلانكا إلى المستوى الرسمي لاتخاذ إجراءات؛ ففيما تدعو الولايات المتحدة وبريطانيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تعارض روسيا والصين ذلك.

(أ ف ب، رويترز)