خاص بالموقع | 11:06 PMاتهمت «جبهة نمور تحرير إيلام التاميل»، أمس، القوات الحكومية السريلانكية بقتل 45 مدنياً على الأقل، في عمليات قصف جديدة وإطلاق قذائف هاون على منطقة شمال غرب البلاد التي يطوّقها الجيش، فيما قررت فرنسا وبريطانيا والنمسا رفع القضية السريلانكية إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، في حديث إلى الصحافيين برفقة نظيريه الفرنسي برنار كوشنير والنمساوي مايكل سبنديلجير إثر اجتماع غير رسمي لثماني دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سريلانكا، «ليس هناك من شك في الخسائر المدنية المرتفعة»، واصفاً الوضع بـ«المروّع». وكشف ميليباند عن تأييده ونظراءه الأوروبيين لتدخل مجلس الأمن في هذه المسألة. بدوره، رأى كوشنير أنّ آلاف الأشخاص في سريلانكا «على وشك الموت، لأنه، بالرغم من التأكيدات والوعود المتكررة، لا يزال هناك قصف بالأسلحة الثقيلة».
في هذه الأثناء، أكّدت «نمور التاميل» إصابة مستشفى ميداني في مدينة موليفاكال في قصف الجيش، صباح أمس، ما أدّى إلى مقتل 45 شخصاً.
وعلى الصعيد الإنساني أيضاً، أعلنت الأمم المتحدة أنّ آلافاً من المدنيين الذين فرّوا من منطقة النزاع في شمال الجزيرة يعانون سوء تغذية حاداً في مخيمات لجوئهم خارج منطقة القتال.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي إيميليا كاسيلا إن اليأس هو السمة الواضحة للوضع الإنساني لهؤلاء المحاصرين في منطقة النزاع، محذرةً من أنّ 50 ألف شخص لا يزالون عالقين في منطقة النزاع.
(أ ف ب)