خاص بالموقع | 12:08 AMانتهت جميع جولات الانتخابات الهندية، أمس، وتتّجه البلاد إلى تشكيل حكومة ائتلافية ضعيفة، في ظل إظهار استطلاعات الرأي التي أجريت على الناخبين، أمس، بعد الإدلاء بأصواتهم، عدم فوز الائتلاف الحاكم الذي يقوده حزب «المؤتمر» وحلفائه بغالبية واضحة.
وأظهرت ثلاثة استطلاعات رأي، تقدماً بسيطاً للائتلاف الحاكم الذي يقوده حزب «المؤتمر» على تحالف المعارضة الهندوسية القومية، لكن كلّ منهما سيحتاج إلى حلفاء للحصول على الغالبية البرلمانية.
كذلك أظهرت النتائج الأوّلية احتمال فوز الشيوعيين بحوالى 37 مقعداً فقط، ليسجلوا خسارة أكثر من 60 مقعداً سبق أن حصلوا عليها في انتخابات 2004. وستضعف هذه الخسارة قدرة الشيوعيين على الإمساك بميزان القوى في الحكومة الجديدة التي ستؤلّف. ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية لانتخابات أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 543، غداً.
ولتأليف الحكومة الجديدة، يحتاج أي حزب أو ائتلاف إلى تأييد 272 عضواً، ما يدفع حزب «المؤتمر» أو حزب «بهاراتيا جاناتا» الهندوسي القومي إلى البحث عن حلفاء جدد.
وقال رئيس الحزب الهندي الجنوبي في ولاية اندرا برادش، شاندرابابوا نايدو، إن «صداقات جديدة وتجمعات جديدة واستقطابات جديدة سوف تظهر بعد 16 أيار».
تجدر الإشارة إلى أنه في الهند، من شبه المستحيل لحزب واحد أن يكسب 272 مقعداً مطلوباً الحصول عليهم لتأليف حكومة من حزب واحد.
وكان للحزب الشيوعي الهندي موقف من الخريطة السياسية التي ستظهرها نتائج الانتخابات، إذ جزم قادة الحزب بأنهم سيكونون «في وضع يمكّننا من تأليف حكومة بديلة»، مشيرين إلى أنهم لن يؤيّدوا حكومة بقيادة حزب «المؤتمر» ولا «بهاراتيا جاناتا».
(أ ب، رويترز)