خاص بالموقع | 12:10 AMوصل وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، صباح أمس، إلى كابول، حيث سيمكث ثلاثة أيام في زيارة تهدف إلى الاطلاع على سير إعداد الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة في آب المقبل. في هذا الوقت، أمل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن تتحول مجريات الاحتلال في أفغانستان لمصلحة الولايات المتحدة وحلفائها بحلول نهاية العام الجاري.
وقال غيتس، في شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس: «مع الاستراتيجية الجديدة وبعض التغييرات والتعديلات في نهجنا العسكري، آمل أن نشهد تغييراً في الزخم بحلول نهاية هذا العام».
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، مايكل مولن: «يحدوني أمل كبير في أن يكون للولايات المتحدة تأثير كبير هذا العام، وأن يتغير اتجاه العنف المتزايد في عام 2010».
في هذه الأثناء، التقى كوشنير الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، وأبلغه قرار زيادة المساعدات الفرنسية إلى أفغانستان في المجال الصحي. وسيلتقي كوشنير، الذي يرافقه الممثل الخاص الفرنسي لأفغانستان وباكستان، بيار لولوش، اليوم، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كاي إيدي.
ميدانياً، اعترفت قوات الحلف الأطلسي المحتلة، «إيساف»، بأن طائرة بريطانية تحطمت عقب إقلاعها من قندهار، «بسبب عطل فني».
(أ ب، يو بي آي، أ ف ب، رويترز)