خاص بالموقع | PM 11:32كشف كتاب جديد أن اليمين الأميركي شنّ حملةً على الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي أنان، على خلفية فضيحة «النفط مقابل الغذاء»، لأنّ أنان قد تجرّأ على وصف الحرب على العراق بأنها «غير شرعية». خلاصة كتبها المتحدث السابق باسم أنان، فريدريك إيكهارد في كتاب صدر حديثاً، حمل عنوان «كوفي أنان».

وقال إيكهارد إنّ «الغضب» قد حفّزه على كتابة هذه السيرة، وروى كيف عايش وقائع فضيحة «النفط مقابل الغذاء» إلى جانب أنان الذي وضعته هذه الفضيحة «على شفير الانهيار». وأوضح المتحدث السابق، أنّ الفضيحة انفجرت عندما قال أنان في 2004 لصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إنه يعتبر الحرب على العراق «غير شرعية». حينها، قال الصحافي للأمين العام «أعتقد أنك ستواجه متاعب»، فردّ أنان «حسناً، هذا ما أعتقده».

وأعرب المؤلف عن اعتقاده بأن اليمين الأميركي قرّر أن يدفّع أنان ثمن جرأته من خلال شن «حملة إعلامية ضخمة» ضده في الصحافة الأميركية، لاتهامه بالفساد في فضيحة «النفط مقابل الغذاء» والمطالبة باستقالته.

ولم توجّه لجنة التحقيق الدولية التي ترأّسها الأميركي بول فولكر في قضية «النفط مقابل الغذاء»، التهمة إلا إلى موظف كبير واحد في الأمم المتحدة هو القبرصي بينون سيفان.

(أ ف ب)