خاص بالموقع | 01:23 AMبعد التقارير التي تحدثت عن تطوير باكستان لبرنامجها النووي، ونفي إسلام آباد لها، ذكر تقرير جديد لمعهد العلوم والأمن الدولي الأميركي أن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت أن باكستان تقوم بالفعل بتطوير موقعين على علاقة ببرنامجها النووي في إطار جهودها لتحسين قدرات ترسانتها النووية.
وتظهر الصور توسيعاً أساسياً في مجمع المفاعل الكيماوي بالقرب من ديرا غازي خان، الذي ينتج يورانيوم هكسافلورايد ومعدن اليورانيوم، والمواد التي تستخدم لإنتاج الأسلحة النووية. وفي موقع آخر بالقرب من روالبندي، تشير الصور إلى أن الباكستانيين قد أضافوا «مفاعلاً ثانياً لفصل البلوتونيوم إلى جانب القديم».
وقال التقرير إن باكستان تقوم خلال السنوات الماضية ببناء مفاعلين اثنين جديدين لإنتاج البلوتونيوم. وأضاف «كل هذه الأمور، هذه النشاطات التوسعية الأخيرة تدل على أن باكستان تعتمد بالفعل خطة استراتيجية لتطوير القوة التدميرية ودقة تحديد الأهداف لترسانتها النووية».
وأشار التقرير إلى أن هذا التوسيع سيمكن باكستان من بناء أسلحة أصغر وأخف من انشطار البلوتونيوم والأسلحة الحرارية التي تستخدم «البلوتونيوم كزناد نووي واليورانيوم المخصب واليورانيوم المخصب الطبيعي في المرحلة الثانية».
وفيما تخوض إسلام آباد قتالاً ضدّ المسلحين الموالين لتنظيمي «القاعدة» و«طالبان»، فإن مسألة «أمن ترسانتها النووية تبقى مدار تساؤلات»، بحسب التقرير، الذي رأى أن «توسيع قدراتها الإنتاجية للسلاح النووي يعقّد جهود تأمين حماية هذه الترسانة النووية». ودعا الحكومة الأميركية إلى الضغط على باكستان من أجل وقف إنتاج المواد الانشطارية وأن تنضم إلى المحادثات حول اتفاقية تحظر إنتاج البلوتونيوم ومواد اليورانيوم المخصبة على درجة عالية.
(أ ف ب)