أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عوزي أراد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح للأميركيين أن الدولة العبريّة تحتفظ لنفسها بحرية العمل ضد إيران. وقال، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، «نتنياهو أوضح أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحرية العمل ضد إيران، وقسم من المتحدثين الأميركيين الكبار قالوا بالطبع». وأضاف أن «الأميركيين يعون مدى التزام إسرائيل بأمنها وهم يقبلون ذلك». وشدّد على أن «المتَبع هو أن ننسق هذه الأمور لكن حدثت حالات في الماضي لم تبلغ إسرائيل (خلالها) الولايات المتحدة بعمليات عسكرية».من جهة ثانية، أكدت الولايات المتحدة أن تجربة إيران الناجحة لإطلاق صاروخ متوسط المدى أول من امس من نوع «سجيل-2»، يعزّز قلقها من مواصلة طهران تطوير تكنولوجيا الصواريخ وفي القطاع النووي.
وقال المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك أوباما، روبرت غيبس، إن الرئيس الأميركي «قلق من برامج إيران لتطوير صواريخ ومواصلتها (العمل على) قدرات وتكنولوجيا الأسلحة النووية». وأضاف أن اوباما «يؤمن بقوة بأن مواصلة هذه البرامج لا تعزّز أمن إيران بل تجعلها أقل أماناً».
وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن الأربعاء عن تجربة صاروخ «سجيل-2» الايراني الذي يعمل بالوقود الصلب ويصل مداه الى 2000 كيلومتر. وهدّد من يطلق صاروخاً على إيران بـ«الجحيم».
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «لا ستامبا» الايطالية امس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية إيطالية وأميركية، أن وزارة الخارجية الاميركية مرتاحة لإلغاء وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، زيارته الى إيران التي كانت مقررة الاربعاء والخميس الماضيين.
وبحسب الصحيفة، فقد أعربت وزيرة الخارجية الاميركية، هيلاري كلينتون، في اتصال هاتفي أجرته مع نظيرها الايطالي، عن «ارتياحها بعد إعلانه إلغاء الزيارة الى إيران». وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية، طالباً عدم كشف اسمه، «قلنا لهم إن (هذه الزيارة) غير مناسبة وقد تُستغل».
الاّ أن مصدراً مطّلعاً في وزارة الخارجية الإيرانية، أكد أن وزير الخارجية منوشهر متكي، اتفق مع نظيره الإيطالي على قيام الأخير بزيارة طهران في أقرب فرصة ممكنة.
وكانت وكالة «فرانس برس» قد نقلت عن وزارة الخارجية الايطالية قولها إن فراتيني ألغى زيارته المقررة الى إيران الاربعاء والخميس، بذريعة تغيير مكان اللقاء مع الرئيس نجاد.
(أ ف ب، يو بي آي، مهر)


حثّ الأمين العام لـ«أنصار خط الإمام» المؤلف من 14 حزباً محافظاً، حبيب الله أصغر أولادي، على مشاركة كثيفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، قائلاً «يجب انتخاب الرئيس بأكبر عدد من الأصوات ويجب علينا بعدها التمسّك بالوحدة والوطنية». وشدّد، خلال تجمع انتخابي، على «أنصار المرشحين الامتناع عن الهجمات الشخصية التي تنال من الوحدة الوطنية بعد الانتخابات».
(أ ف ب)