مصائب قوم عند قوم فوائد. الرئيس السريلانكي، ماهيندا راجاباكسي، وأنصاره يرقصون فرحاً وتكريماً لجنودهم الذين «قضوا» على حركة تحرير إيلام التاميل؛ أما الأقلية التاميلية التي تتوزع في شمال البلاد وشرقها، فغارقة في مأساة إنسانية تبدأ بالتشرّد والفقر ولا تنتهي بمصير مجهول لأقلية طالبت بحق تقرير مصيرها بحجة حقوقها المهدورة ولم تنله؛ وبعد تشريد مئات الآلاف وقتل ما يقارب 80 ألف شخص، هل تقبل الفئة التاميلية المنسية العودة إلى حضن الوطن، أم أنها ستُخرج قضيتها من تحت الرماد مجدداً.
(رويترز، أ ف ب، أ ب)