خاص بالموقع | 12:07 AMوعن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى كولومبو، التي اختتمها أول من أمس، أفاد بيان صادر عن المنظمة الدولية بأنّ بان شدد خلال محادثاته مع الرئيس مهيندا راجاباكسي «على أهمية التحقيق في الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان».
وردّت الحكومة في بيان مشترك، عقب زيارة بان إلى الجزيرة، بأنها ستتخذ «الإجراءات اللازمة للرد على تلك الاتهامات».
على الصعيد الإنساني، جدد الامين العام للأمم المتحدة مطالبته بتسهيل وصول المساعدات، «من دون عوائق»، إلى نحو 300 ألف من النازحين في مخيمات منذ انتهاء الحرب في الجزيرة. وقال بان إنّ «الحكومة تبذل ما في وسعها، لكنها تفتقر إلى الإمكانيات. ثمة هوّة كبيرة بين الحاجات وما يمكن تحقيقه».
وأضاف بان، خلال زيارته إلى مخيم «مينيك فارن»، «إذا أبقينا هذا الأمر في الأذهان، فإن الأمم المتحدة تستطيع المساعدة. ولكن علينا أن نسهّل وصولهم فوراً، ومن دون عوائق إلى المخيمات».
من جهتها، أكدت سريلانكا أنها لن تسمح بذلك قبل خروج كل المتمردين الذين اختبأوا في هذه المخيمات. ووعدت حكومة كولومبو بأنه «مع تحسّن الظروف، وخصوصاً الأمنية، لن تواجه هذه المساعدة اعتراضات».
وفي باريس، تظاهر الآلاف من السريلانكيين التاميل، أول من أمس، مؤكدين أنهم «لن يتراجعوا» عن مطلب الحكم الذاتي في سريلانكا، بالرغم من هزيمة «نمور تاميل» أمام الجيش السريلانكي بعد حرب أهلية مستمرة منذ 30 عاماً.
(أب، أ ف ب)