خاص بالموقع | PM 10:42ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي استهدف مركزاً للشرطة في لاهور، ليل أول من أمس، إلى 23 قتيلاً على الأقل و250 جريحاً، تزامناً مع تواصل العملية العسكرية التي يشنّها الجيش ضدّ «طالبان» في سوات، ويحقق فيها تقدماً على حساب الحركة التي كانت قد أعلنت تراجعها من الوادي، لكنّها تعهدت بـ«الجهاد من أمكنة أخرى».

وأوضح قائد الشرطة في لاهور، برويز راتور، أن خمسة أشخاص على الأقل أطلقوا النار وألقوا قنابل يدوية على حاجز كان يتولّى حماية مدخل مجمع سكني يضم العديد من أقسام الشرطة والمقر العام المحلّي لأكبر جهاز استخبارات عسكرية في البلاد. وقُتل ضابط في الجهاز المذكور. ولم يتمكن اثنان من المهاجمين، يستقلان سيارة مفخخة، من اقتحام الحاجز، ففجّراها على الطريق، ما أدى إلى تفادي حصيلة أكبر من القتلى.

ورغم أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، فقد نسبه وزير الداخلية رحمن مالك إلى من وصفهم بـ«أعداء باكستان»، في إشارة إلى «طالبان». وقال «نحن في حالة حرب، حرب من أجل بقائنا»، معتبراً أن الاعتداء جاء رداً على هجوم الجيش على منطقة سوات.

(أ ف ب)