خاص بالموقع | 12:19 AMاعترفت الحكومة البريطانية، أمس، بوفاة عنصرين من جيشها المحتل في ولاية هلمند الأفغانية، في الوقت الذي رأى فيه مسؤول أميركي رفيع المستوى أنّه «من السابق لأوانه» قياس نتائج الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان وباكستان، مطالباً بإعطاء إدارته مهلة عام لتبيان مدى فعالية الخطة من عدمها.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الجنرال جيمس جونز في منتدى «المجلس الأطلسي»، وهو جماعة ضغط أميركية، إنه «بالمقاييس والمعايير السليمة، سنعلم خلال سنة ما إذا كانت الاستراتيجية (في أفغانستان وباكستان) ستنجح». وعندما سُئل عمّا إذا كان المجتمع الدولي ينتصر في أفغانستان وباكستان، أجاب جونز «من السابق لأوانه تحديد ذلك».
وأوضح أنّ الاستراتيجية الأميركية تتعلق بأكثر من الانتصار العسكري، لأن «الأمر لا يتعلق بحجم القوات التي ترسلها، بل بما إذا كنت ستحقق الأمن والتنمية الاقتصادية والحكم الرشيد وسيادة القانون في الوقت ذاته».
وتتضمن الاستراتيجية الأميركية الجديدة، في هذين البلدين، زيادة في حجم القوات في أفغانستان والمزيد من المساعدات لها ولباكستان.
وفي إشارة إلى تطور العلاقات الباكستانية ـــــ الأفغانية، أشادت وزارة الدفاع في كابول بالعمليات العسكرية التي تقوم بها إسلام أباد ضد حركة «طالبان»، بعدما كانت تتهم السلطات الباكستانية بتحويل أراضيها إلى جنات آمنة لـ«القاعدة» و«طالبان».
(أ ف ب، أ ب، رويترز)