واشنطن ــ محمد سعيدأطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، يوم الجمعة الماضي، برنامجاً لمضاعفة عدد الملمّّين ببعض اللغات الأجنبية في صفوفها لمحاربة «أعدائها». وقال مدير الوكالة ليون بانيتا إنه «من أجل جمع المعلومات الاستخبارية وفهم العالم المعقّد، يجب أن يكون لدى الوكالة المزيد من الموظفين الذين يقرأون ويتحدثون لغات أجنبية».
وكشف بانيتا عن خطط لتوظيف أشخاص بارعين في لغات أجنبية مثل العربية والفارسية والأوردو، ولإعادة تدريب الآلاف من الموظفين الحاليين، مستخدمين ما يعرف بجامعة «سي آي إيه». وأشار إلى أن الوكالة ستعطي صفوفاً ليلية وتدريباً على شبكة الإنترنت، وستعطي الموظفين الجدد فرصة لدراسة اللغات خلال انتظار حصولهم على تصريح أمني بالعمل. كذلك تسعى الوكالة إلى زيادة عدد المحللين البارعين في اللهجات المحلية والثقافات للبلدان أو المناطق التي أوكل إليهم العمل فيها بنسبة 50 في المئة. وكانت «سي آي إيه» قد أوردت أخيراً أن 13 في المئة فقط من إجمالي موظفيها ملمّون بلغة ثانية.