خاص بالموقع | 12:50 AMأعلن الجيش الأميركي امس أنّ غالبية القوات الأميركية الإضافية البالغة 17 ألف جندي، التي ستُرسل لمواجهة «طالبان» في جنوب وغرب أفغانستان، من المتوقع أن تكون في مواقعها بحلول منتصف تموز.
وقال الكولونيل غريغ جوليان، المتحدث باسم القوات الأميركية، «بدأ 10 آلاف من مشاة البحرية الوصول الآن وسيستمرون في الوصول خلال الشهر ونصف الشهر المقبلين تقريباً، وسيتركزون بشكل رئيسي في هلمند وفي فراه».
وتابع جوليان «هناك 3500 جندي على الأرض بالفعل في قندهار مع طائرات هليكوبتر اضافية. عقب ذلك ستصل قوات إضافية عددها 3500 إلى قندهار وستتركز في المناطق الريفية في الاقليم».
بدوره، قال الجنرال ظاهر عظيمي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، «كل يوم نواجه مفجرين انتحاريين وعدداً أكبر من العبوات المتفجرة البدائية الصنع». وأضاف «لو لم يكن العنف يتزايد لما كانت هناك حاجة لوجود قوات أجنبية، ولكانت القوات الأفغانية قادرة على أن تتعامل مع الأمر بنفسها».
وفي لندن، أفادت صحيفة «صندي تايمز» امس أنّ حياة الجنود البريطانيين على خط النار في أفغانستان ستتعرّض للخطر بسبب قرار وزارة الدفاع وقف استخدام طائرات التجسّس الجديدة وأنظمة الاستخبارات القتالية لتوفير 1.5 مليار جنيه استرليني (2.4 مليار دولار).
ميدانياً، قتل جنديان بريطانيان في انفجار في إقليم هلمند أفغانستان، ليرتفع عدد قتلى الجنود البريطانيين في افغانستان منذ بدء الصراع في عام 2001 الى 165 جندياً.
(أ ف ب ، أ ب، يو بي آي، رويترز)