أعلنت الإدارة الأميركية أمس أنها ستسعى للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إيماناً منها بأن العمل من الداخل هو أكثر الوسائل فعالية، لتغيير ما اعتبرته عادة تجاهل سجلّ حقوق الإنسان للدول الأعضاء. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس عن المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، قولها إن «إدارة الرئيس باراك أوباما، ستسعى إلى العمل من داخل المجلس للتأثير على الدول الأعضاء والمجموعات فيها. لا نرى أي فائدة في البقاء خارج المجلس وانتقاده من دون أن نحاول التأثير فيه».من جهته، رحب رئيس المجلس مارتن أوميبيهي بجهود واشنطن للانضمام إلى هذا المجلس، الذي تأسس منذ ثلاث سنوات، واصفاً هذه الخطوة بأنها «تطور إيجابي».
ويواجه المجلس، المؤلّف من 47 عضواً، الذي كانت قد قاطعته إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بسبب انتقاده المستمرّ لإسرائيل، انتقادات واسعة من الولايات المتحدة وبعض المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، لأن دولاً أعضاء فيه غالباً ما تمارس ضغوطاً لمنع انتقاد أنظمة في آسيا وأفريقيا.
(يو بي آي)