انتقدت طهران أمس الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لقوله إن إيران تمثّل تهديداً ببرنامجها النووي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، حسن قشقاوي، إن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، التي قادت مساعي لعزل إيران بشأن خططها النووية المثيرة للجدل، وصفت أيضاً الدولة الإسلامية بأنها تهديد.وأضاف قشقاوي: «يبدو أن تكرار اتهامات الإدارة الأميركية السابقة يناقض شعار التغيير. ومثل هذا الشيء ـــــ التسليح النووي ـــــ لا يوجد في إيران لتظهر كأنها تهديد». وأضاف: «نحن مثل باقي دول العالم ننتظر عالماً خالياً من الأسلحة النووية. توقعاتنا من الولايات المتحدة ودول أخرى هي اتخاذ إجراءات جديّة تجاه» ذلك.
من جهة ثانية، وعد مرشح الرئاسة، مير حسين موسوي، بتغيير صورة إيران دولةً «متطرفة» في حال انتخابه. وقال للصحافيين، في أول مؤتمر صحافي منذ إعلان ترشُّحه للانتخابات المقرّرة في 12 حزيران المقبل، إن «التطرف أضرّ بنا كثيراً. علينا العمل بجد لاكتساب الثقة على المستوى الدولي». وأضاف: «يجب ألاّ نتبنى سياسة إلاّ بعد دراستها كفاية، وبذلك سنتمكن من إنعاش مركز جمهورية إيران الإسلامية».
(رويترز، أ ف ب)