كاسترو: كيف نستطيع أن نساعد أوباما؟
«لقاء رائع»، هكذا وصف الزعيم الكوبي فيديل كاسترو لقاءه الثلاثاء الماضي 3 من البرلمانيين الديموقراطيين الأميركيين الذين أنهوا زيارتهم لهافانا. وقد استقبل الزعيم الكوبي فقط رئيسة الوفد بربارة لي واثنين من زملائها بسبب «ضيق مساحة منزله»، ودام اللقاء نحو ساعتين. تلاه اجتماع عمل انعقد بين الوفد بأكمله والرئيس راوول كاسترو.
وقال أحد النواب في اللقاء مع راوول: «الرئيس الأميركي باراك أوباما قادر على مساعدة كوبا، لكن كوبا يجب أن تساعد أوباما أيضاً». وطرح فيديل على النواب الموجودين السؤال نفسه: «كيف نستطيع أن نساعد أوباما؟».
وفي اللقاء الذي تحوّل أيضاً إلى مادة مقال لـ«تأملات الزعيم»، كتب فيديل «لسنا نحن الذين اعتدينا أو هددنا. لم يكن لدينا هامش للقيام بمبادرة قبل انتخابه وبعده، سلّمنا بصدق نوايا أوباما، خشيتي لا تزال أن تبقى الظروف الموضوعية أقوى من نوايا أوباما الصادقة».
وعن الزيارة، علّق جيفري دافيداو، مستشار أوباما لقمة الأميركيتين التي ستلتئم بعد 10 أيام، بالقول «لن أفاجأ إذا أخذ أوباما مبادرة ما قبل انعقاد القمة».
(الأخبار)

كيم يعزّز قبضته على كوريا الشمالية

في أول ظهور علني له منذ نبأ إصابته بجلطة في آب الماضي، حضر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ إيل، أمس، الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد، حيث انتخب للمرة الثالثة على التوالي على رأس هيئة القيادة العليا للنظام.
وأفادت وسائل الإعلام الكورية الشمالية بأنّ المجلس الأعلى للشعب (البرلمان) وافق بالإجماع على قانون يدعو إلى مراجعة الدستور الاشتراكي واستكماله.
وانتُخب خلال الجلسة كيم مجدداً على رأس لجنة الدفاع الوطني، الهيئة القيادية الأقوى في النظام، معززاً بذلك قبضته على زمام السلطة، رغم التكهنات الأخيرة بشأن وضعه الصحي.
ورأى سكوت سنايدر المحلل في مؤسسة «ايجيا فاونديشن» أنّ رسالة نظام بيونغ يانغ إلى السكان، هي أنّ «سلطة كيم لا تزال قائمة بالكامل، وهي بمنأى عن أي خطر».
(أ ف ب)