أصبحت أخبار شبكة «إرغينيكون» الإرهابية في تركيا، أشبه بمسلسل بوليسي تفوق تفاصيله قدرة التصوّر. فقد كشفت صحيفة «طرف» التركية، في عددها أول من أمس، مضمون رسالة تلقّاها أحد قادة التنظيم الإرهابي، مصطفى أوزبك، الذي يخضع حالياً للمحاكمة، يظهر فيها أنّ العصابة اغتالت كلاً من وزير العمل الإيراني السابق درويش فروهار وزوجته، والنائبة في البرلمان الروسي غالينا فاسيلييفنا عام 1998، انتقاماً منهم لأنهم قدموا مساعدة لزعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعدما طُرد من سوريا.وجاء في الرسالة ما حرفيته «أوكلنا المهمة لأهم قنّاصينا لتنفيذ العملية في إيطاليا بعدما ضبطنا اتصالات هاتفية قام بها فروهار وفاسيلييفنا بأوجلان وقدما له مكاناً آمناً في روسيا ثمّ في إيطاليا». وتوضح الرسالة أن النائبة الروسية قُتلت في أوكرانيا رمياً بالرصاص، بينما قُتل الوزير الإيراني وزوجته في منزلهما طعناً بالسكاكين.
يُذكَر أن 3 أشخاص روس عُوقبوا بالسجن من 11 إلى 23 عاماً بتهمة قتل فاسيلييفنا، بينما حكم بالسجن المؤبّد على 8 إيرانيين لقتل فروهار وزوجته.
(الأخبار)