h1>لاريجاني لا يرى سبباً لرفض الغرب امتلاك طهران تكنولوجيا نوويّةيبدو أن مدخل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران سيكون عبر بوابة الدول الست «5+1»، التي نشطت هذه الأيام بدعم أميركي واضح، لتعزيز التفاهم مع النظام الإسلامي حول القضية النوويّة. ربما باتت طهران بعد إعلانها النووي الأخير واثقة الخطى بقبول العالم لها كدولة نووية
أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد جليلي، أمس، ترحيب طهران بالمفاوضات مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، حول ملف بلاده النووي.
وقال جليلي، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، إن «إيران ترحّب بالمباحثات مع مجموعة الست الهادفة إلى إقامة تعاون بنّاء»، وإن بلاده ستعلن موقفها من الدعوة إلى الحوار المباشر حول برنامجها النووي في بيان رسمي.
أمّا سولانا فقدّم من جهته «توضيحات بشأن بيان مجموعة الست» المعنية بمتابعة الملف النووي الإيراني، داعياً إلى مواصلة المحادثات لرسم صورة لعهد جديد من التعاون بين الجانبين.
وكان رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، قد قال إن على القوى الكبرى أن تقبل إيران باعتبارها قوة نووية مدنية. وأضاف «لم يعد الآن أمام مجموعة «5+1» أي سبب لرفض أو إنكار وجود تكنولوجيا نووية إيرانية، وبالتالي على المفاوضات المقبلة أن تقوم على الحقوق الواردة في معاهدة الحدّ من الانتشار النووي».
ورفض لاريجاني مراقبة أكثر صرامة للبرنامج النووي الإيراني من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً إن «أنظمة مراقبة أكثر صرامة طالب بها البعض في مجموعة «5+1» ليس لها أي قواعد قانونية وشرعية».
من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، إن «إيران لن تقبل وقف تخصيب اليورانيوم، لكننا نقبل نزعاً للأسلحة النووية»، مضيفاً أن طهران «وراء فكرة شرق أوسط خال من الأسلحة النووية».
في المقابل، قال وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، في مقابلة مع صحيفة «اعتماد» الإيرانية، إن «الأمل لا يزال قائماً في أن تقبل إيران» وقف تخصيب اليورانيوم. وتساءل «لماذا لا يجيب أصدقاؤنا الإيرانيون عن هذه الأسئلة (لوكالة الطاقة)؟ بعد إعطاء إجابات تزول الشكوك. ستكون هذه خطوة مهمة. نحن نؤيد الحوار وسنواصله».
من جهة ثانية، أعلن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عطاء الله صالحي، للصحافيين في طهران، أن تقنية إنتاج مقاتلات متطورة «سيظهر في المستقبل حضوره الفاعل والقوي في المياه الحرة».
وأكد صالحي أن «خشية الأعداء من إيران نابع من قوتها الرادعة في العالم الإسلامي ودعمها لكل الأحرار في العالم».
في غضون ذلك، استقبل الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، في طهران أمس، نظيره الأرميني، سيرج سركيسيان، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى من بلاده.
وذكرت وكالة أنباء «فارس» أن الوفد الأرميني ضم وزراء الخارجية والطاقة والثروات الطبيعية والنقل والاتصالات والاقتصاد وشؤون الأمن خارج البلاد، بالإضافة إلى محافظ المصرف المركزي.
وفي طهران، ينتهي اليوم اجتماع فني بين الدول الأعضاء في «معاهده الكويت»التي تضم دول منطقة الخليج وبحر عمان، لبحث تعاون دول المنطقة في مجال القضايا المرتبطة بالإشعاعات النووية ومراقبة الإشعاع البيئي والحصول على معلومات عن الأوضاع الموجودة في منطقة الخليج وبحر عمان، حسبما ذكر المتحدث باسم مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية، محسن دلاويز.
إلى ذلك، رأى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أكبر هاشمي رفسنجاني، خلال استقباله رئيس وزراء تركيا الأسبق، نجم الدين أربكان، أن الدعم القاطع الذي أبدته تركيا شعباً وحكومة لسكان غزة، «إشارة إلى رسوخ المعتقدات الإسلامية للشعب التركي ومواقفه الحقة».
(يو بي آي، أ ف ب، مهر)

وأضاف كدكودائي أن «مجلس صيانة الدستور لم يرفض أبداً ترشيحاً لأنه مقدّم من امرأة أو رجل، وعندما يرفض يتمّ رفض ترشيح مقدّم من امرأة، فذلك لأنها تكون غير مؤهلة».
ورفض المجلس دائماً الترشيحات النسائية للرئاسة. وكان المتحدث السابق باسم المجلس، غلام حسين الهام، قد ذكر في السابق أن الدستور ينص على ألا يترشح للرئاسة سوى الرجال.
(أ ف ب)