الهند: غاندي تشدّ عصب «المؤتمر»
انتظر حشد من الناس في إحدى القرى الهندية الغربية لساعات تحت الشمس الحارقة، للحصول على نظرة من سونيا غاندي زعيمة حزب «المؤتمر»، التي أحيت الأمل بزيادة حظوظ حزبها في الانتخابات التشريعية التي تجري في 16 من الشهر الجاري.
وقالت غاندي: «لا نريد قوى محلية أن تحكم البلاد، كفاحنا إيديولوجي نحو بناء الأمة، وعندما يأتي اليوم، آمل ان تكونوا إلى جانبنا».
في المقابل، رأى وزير الخارجية الهندي براناب موكرجي أن حزب المؤتمر والشيوعيين قد يتحالفان معاً بعد الانتخابات. وقال: «لا نستبعد أي شيء في هذه المرحلة». وعلى صعيد استطلاعات الرأي، رجحت وكالة «رويترز» استناداً إلى تحليلات 14 مراقباً سياسياً، أنّ الحكومة الجديدة التي ستفرزها الانتخابات الهندية التشريعية، لن تستطيع إكمال ولايتها الكاملة، وأنّ البلاد مقبلة على فترة عدم استقرار سياسي.
(أ ب، رويترز، أ ف ب)

المعارضة التايلاندية تنهي احتجاجاتها

أعلنت المعارضة التايلاندية رسمياً أمس إنهاء تظاهرتها أمام مقرّ الحكومة في العاصمة بانكوك. وذكرت وكالة الأنباء التايلاندية «أنّ الزعيم الأعلى للجبهة المتحدة للديموقراطية ضد الديكتاتورية المناهضة للحكومة، فيرا موسيكابونغ، طلب من أنصار الجبهة، المعروفين بـ«أصحاب القمصان الحمراء»، المتجمّعين أمام مقر الحكومة العودة إلى بيوتهم، قبل أن يسلم نفسه للشرطة في وقت لاحق». وقال فيرا أمام المتظاهرين، إنّ الجبهة قرّرت إنهاء التظاهرة بعدما علمت أن عناصر تابعين لجهة ثالثة اندسوا بين المتظاهرين لإثارة أعمال شغب. وأضاف: «إنّ الجبهة تخشى أيضاً على سلامة مناصريها إذا قام الجيش بتفريقهم بالقوة».
وقال زعماء آخرون في الجبهة إن قرار وقف التظاهر لا يعني هزيمة الجبهة أو إنهاء تحرّكاتها، بل هو مجرّد توقف مؤقت لأنشطتها. في هذه الأثناء، صدرت مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء التايلاندي السابق في المنفى ثاكسين شيناواترا و12 من انصاره، بتهمة ضرب السلم الأهلي.
(يو بي آي، رويترز)