خاص بالموقع | 11:17 pmأعلن وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس، أمس، من رام الله، أن أوروبا «لن تقبل بتنصّل إسرائيل من استحقاقات عملية السلام». وقال، في ختام لقاء مع رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض «إن جوهر حماية حلّ الدولتين يتمثّل في وقف الاستيطان».
وشدد موراتينوس، حسب ما ورد في بيان صادر عن رئيس الحكومة، على «ضرورة التزام إسرائيل بوقف كل أنشطتها الاستيطانية، وكذلك الالتزام بمرجعية عملية السلام وحل الدولتين».
من جهته، رأى فياض أن «معيار التقدم في الجهود الدولية المبذولة لإنقاذ عملية السلام وصدقية المجتمع الدولي، تتمثل أساساً في إلزام إسرائيل بوقف كل الأنشطة الاستيطانية في كل الأراضي المحتلة، بما في ذلك في القدس ومحيطها».
وأكد فياض أن «مفتاح الحل والسلام في المنطقة يتمثل في إنهاء الاحتلال في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وأن على إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي، ومرجعية عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطة خريطة الطريق».
وطالب فياض «بسرعة بلورة موقف أوروبي موحد إزاء هذه القضايا وبأن يمارس المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لوضع حد لسياسية إسرائيل الاستيطانية».
وحذر فياض من مغبة استمرار السياسات الأمنية الإسرائيلية التي «لا تؤدي إلا إلى تقويض جهود السلطة الوطنية ومكانتها، ولا سيما تلك المتعلقة بالاجتياحات والاعتقالات والحواجز وفرض الحصار المشدد على قطاع غزة».
(أ ف ب)