مولدافيا تعيد فرز الأصوات
بدأت مولدافيا، أمس، إعادة فرز أكثر من 1.5 مليون بطاقة اقتراع في الانتخابات التي جرت في الجمهورية السوفياتية السابقة.
وأمرت المحكمة الدستورية بإعادة فرز الأصوات بطلب من الرئيس فلاديمير فورونين، الذي قال إنّ هذا يمكن أن يعزز الثقة بعد احتجاجات نهب خلالها المتظاهرون مباني عامة الأسبوع الماضي، فيما قاطعت المعارضة الليبرالية الموالية للغرب، التي يتهمها الرئيس بالتآمر لتدبير انقلاب، عملية إعادة فرز الأصوات على أساس أنها لن تؤدي إلى شيء جديد.
ومن المفترض أن تصدر المحكمة الدستورية حكماً بشأن إعادة فرز الأصوات في موعد أقصاه 21 نيسان. وكانت نتيجة الانتخابات، التي أجريت في 3 من الشهر الحالي، حصول الشيوعيين على 49.48 في المئة من الأصوات و60 مقعداً، أي إنهم لا يزالون بحاجة إلى مقعد لضمان فوز مرشحهم، عندما يختار البرلمان رئيساً للبلاد.
(رويترز)

الحياة الطبيعية تعود إلى بانكوك

عادت الحياة إلى طبيعتها، أمس، في بانكوك، رغم أنّ حال الطوارئ ظلت سارية بعد أعمال العنف التي جرت في الأيام الأخيرة، وقام بها ناشطو حركة “القمصان الحمر” الموالية لرئيس الوزارء الأسبق ثاكسين شيناواترا.
واحتفل سكان بانكوك بعيد “سونكران” أو رأس السنة التايلندية، بعدما حرموا من ذلك بسبب الاضطرابات التي عمّت الشوارع. وقال المتحدث باسم الحكومة بانيتان واتاناياغورن “إنّ الوضع تحت السيطرة”.
(أ ف ب)

تراجع الاحتجاجات ضدّ ساكاشفيلي

تراجعت تعبئة المعارضة الجورجية، أمس، في اليوم السابع من حركة الاحتجاج التي تطالب باستقالة الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي، إذ تجمّع نحو ألفي شخص أمام مقر البرلمان وسط العاصمة تبيليسي، بعدما كان عددهم ستين ألفاً الخميس الماضي. وقال أحد قياديي الحزب المحافظ المعارض زفياد دزيدزيغوري “ما دمنا متحدين سننتصر”. وأضاف “إنّ الشعب الجورجي اتخذ قراره. لا بد أن يرحل ساكاشفيلي. تحيا جورجيا بدون ساكاشفيلي”.
(أ ف ب)