تتعرض مجموعة الضغط اليهودية «جي ستريت»، التي أُنشئت منذ نحو عام، إلى انتقادات لاذعة بسبب مواقفها الناقدة للسياسات الإسرائيلية، لكنّها باتت السباقة بين اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، أن المجموعة التي أنشأها ليبراليون يهود على أمل جمع 50 ألف دولار لمرشحين إلى الكونغرس، استطاعت أن تحول نحو 600 ألف دولار إلى عشرات الديموقراطيين والجمهوريين في 2008، لتصبح بذلك الرائدة في المنظمات الموالية لإسرائيل. ويقول المنظمون إن 33 مرشحاً من أصل 41 دعمتهم المجموعة فازوا بالانتخابات.
ونقلت عن المدير التنفيذي للمجموعة، جيرماي بن عامي، قوله إن «الأمر فاق توقعاتنا، لم نكن نعلم أي مستوى من النجاح سنحقق». وأوضح أن «جي ستريت» تستحق التقدير لكونها تمكنت من جذب 100 مؤيّد في مجلس النواب للقرار المرحب بتعيين المبعوث للشرق الأوسط، جورج ميشتل، فيما بقيت «إيباك» محايدة بهذا الشأن.
وأثارت التكتيكات الهجومية على القيادات الإسرائيلية لـ«جي ستريت» انتقادات المجموعات اليهودية، التي رأت أن هذا الأمر لا يخدم إسرائيل.
(الأخبار)