خاص بالموقع | 11:29 PMأعلن الناطق باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، لي جونغ جو، أول من أمس، أن مسؤولين من الكوريّتين، سيلتقيان على الحدود اليوم لمناقشة أمور تتعلق بالمنطقة الصناعية، في وقت نفت فيه الصين مساعدة بيونغ يانغ في برنامجها النووي.
وأعلن لي أن هذا سيكون اللقاء الأول بين الحكومتين منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ لي ميونغ باك، منصبه في شباط السنة الماضية. وكان لي قد وعد بأن يكون أكثر صرامة مع بيونغ يانغ وطموحاتها النووية. والمنطقة الصناعية هي المشروع المشترك الوحيد الذي لا يزال قائماً بين الطرفين، والمنفذ الوحيد لدخول العملات الأجنبية إلى الشمال.
من جهتها، نفت الصين، على لسان رئيس الوكالة الصينية للطاقة الذرية وانغ ييرين، أمس، أن تكون قد ساعدت يوماً كوريا الشمالية في تطوير برامجها النووية. وقال على هامش مؤتمر في بكين حول الطاقة النووية المدنية «إن الصين لم تتعاون البتة مع (كوريا الشمالية) في قطاع الطاقة النووية».
وفي السياق، أوصى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، بالحوار لاعتباره الحل الوحيد لتسوية ملف كوريا الشمالية النووي، مشيراً إلى أن الضغوط التي مورست طوال عقدين لم تأت بنتيجة، ومعتبراً أن التغيير في اللهجة الأميركية بعد انتخاب باراك اوباما، يبعث الأمل على هذا الصعيد. وقال «أنا سعيد للغاية إزاء التغير الذي طرأ على السياسة الأميركية، من سياسة تقوم على المواجهة إلى سياسة تقوم على الحوار والاحترام المتبادل». وأضاف «لقد ارتكبنا بالطبع أخطاء كثيرة في إدارة هذه المسألة. والتطورات الأخيرة شكلت نكسة جديدة». وتابع «قد نجتاز مرحلة من المواجهة. لكني آمل أن تكون قصيرة وأن تستأنف المحادثات السداسية وتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من العودة» إلى كوريا الشمالية.
على صعيد آخر، نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن هناك احتمالاً بأن تستخدم كوريا الشمالية اجتماع دول عدم الانحياز، الذي سيعقد في كوبا من 27 حتى 30 نيسان الجاري، للاحتجاج على إدانة تجربتها الصاروخية، فيما أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية مون تاي يونغ أن سيول ستحاول الوقوف في وجه الخطوة الكورية الشمالية.
(ا ف ب، يو بي أي، ا ب)