طالبت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، شركة «دين كورب» التي تتعهّد تدريب الشرطة الأفغانية، بتغيير مجموعة من مديريها المسؤولين على الفور. وجاء ذلك بعد خضوع الشركة للتحقيق إثر حادث وفاة أحد العاملين فيها بسبب جرعة زائدة من المخدرات. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين في الحكومة الأميركية قولهم إنّ الاتهامات التي تواجهها الشركة تشمل تجاهل المسؤولين فيها لبعض الإشارات المتعلقة بتعاطي موظفيها المخدرات وعدم القيام بمحاسبتهم وفق القوانين الداخلية المعتمدة في «دين كورب». ووجد الموظف الأميركي المسؤول عن إحدى الوحدات الأمنية ميتاً في أحد مكاتب الشركة في كابول في 17 آذار الماضي. وأفادت الصحيفة أنّ التحقيقات تشير إلى قيام الموظف بتهريب المخدرات بين تايلند وأفغانستان من خلال رحلات شهرية كان يقوم بها. وكشفت الفحوص التي خضع لها الموظفون بعد الحادثة وجود 4 موظفين يتعاطون المخدرات داخل الوحدة أيضاً. وتعدّ «دين كورب» أكبر شركة تعهّدات أمنية في الولايات المتحدة، وهي مسؤولة عن تدريب المدنيين للانضمام إلى الشرطة الأفغانية منذ أكثر من سنة بعقد تبلغ قيمته 317 مليون دولار.(الأخبار)