خاص بالموقع | PM 11:23لم تدم الجولة الأولى من المحادثات بين الكوريتين، بعد عام من القطيعة، أكثر من 22 دقيقة، لم يُتوصّل خلالها إلى أي نتيجة، فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن توجه وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى كوريا الشمالية غداً.
وبدأت المحادثات، وهي الأولى في ظل حكومة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، بعد تأخير استمر أكثر من 12 ساعة بسبب خلافات على شكل المحادثات. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن الناطق باسم وزارة الوحدة كيم هو نيون، أن وفد سيول اجتاز الحدود، لكنه لم يلتق الوفد الكوري الشمالي.
وأضاف كيم أن كوريا الشمالية رفضت الكشف عن أسماء المسؤولين من طرفها الذين سيشاركون في الاجتماع، لافتاً إلى أنه لم يسبق أن بدأ مسؤولون كوريون جنوبيون محادثات على الحدود من دون معرفة من هم نظراؤهم عن الجانب الآخر. وقال: «هذا أمر غير مناسب ويتنافى مع المنطق».
وكانت المخاوف قد أثيرت بشأن إمكان أن تجبر كوريا الشمالية جارتها الجنوبية على الاختيار بين الانضمام إلى المبادرة الأمنية لمنع الانتشار النووي واستمرار وجود المجمع الصناعي في بلدة كيسونغ الحدودية في كوريا الشمالية، الذي يمكن الشركات الكورية الجنوبية من الاستفادة من ميزة العمالة الكورية الشمالية الرخيصة والأراضي لتحقيق أرباح، بينما يحصل الشمال الذي تعوزه الأموال، على عملة أجنبية في المقابل.
من جهة ثانية، نقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن بيان لوزارة الخارجية الروسية قوله إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور بيونغ يانغ في 23 نيسان وينتقل في اليوم التالي إلى كوريا الجنوبية في زيارة تدوم يومين. لكنها لم تؤكد التقارير الإعلامية التي أفادت بأن لافروف سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل. وأضاف البيان أن المحادثات في سيول وبيونغ يانغ ستتناول «الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شرق آسيا وقضايا دولية أساسية ذات اهتمام مشترك».

(يو بي آي، أ ف ب، رويترز)