خاص بالموقع | PM 10:30أعلن وزير خارجية السوازيلاند لوتفو دلاميني، أمس، أنّ دول جنوب أفريقيا تسعى دبلوماسياً لإعادة الرئيس المدغشقري المخلوع مارك رافالومانانا إلى السلطة، فيما تظاهر مناصروه على الرغم من الحظر الذي فرضته الحكومة.

وأوضح دلاميني أن «بعثة منظمة التنمية في جنوب أفريقيا» ستتجه إلى مدغشقر، نافياً التكهنات بأن تستعمل المنظمة القوة لتجبر اندريه راجولينا على تسليم السلطة. وأضاف أن رافالومانانا وعد بإجراء الانتخابات في نهاية العام إذا أعيد إلى منصبه، وقال «إننا نتشاور مع كل الأطراف».

هذا الإعلان جاء بعد الاجتماع الذي عقد بين رافالومانانا والرئيس الجنوب أفريقي كاغاليما موتلانتيه، والبوتسواني ايان خاما. وخلال اجتماعه مع الرؤساء، أكد رافالومانانا للمجتمعين أنه يريد أن يعود إلى الجزيرة في أقرب وقت ممكن، وأن «يؤلّف حكومة وحدة وطنية تحترم الدستور كخطوة ضرورية لإعادة حكم القانون إلى البلاد».

من جهة ثانية، تتابعت التظاهرات أمس، على الرغم من الحظر الذي أعلنته الحكومة. وأعلن قائد الحملة امبرواز رافونيسون «سنكون هنا كل يوم» مطالبين برحيل راجولينا وعودة الرئيس الفعلي مارك رافالومانانا.

وكان مناصرو الرئيس المخلوع قد نزلوا إلى الشارع، أول من أمس، للمطالبة بعودته إلى منصبه، فكانت الحصيلة أن قتل اثنان من مناصريه وأصيب 20 شخصاً بجروح، بعدما قمعت قوات الأمن المتظاهرين بعنف في انتاناناريفو، وفرّقت مراراً وتكراراً مجموعات من أنصار رافالومانانا، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والطلقات التحذيرية في الهواء.

(أ ف ب)