خاص بالموقع | 11:56 PM واشنطن ـ محمد سعيد
أقر قائد القيادة الاميركية الوسطى، الجنرال ديفيد بترايوس، بوجود تحديات كبيرة في العراق بدت واضحة خلال الأيام الماضية، مشيراً الى أن التقدم في العراق لا يزال هشاً ويمكن أن يتراجع، مشيراً إلى أن «المسؤول عنها يمكن أن يكون شبكة من المقاتلين من تونس».
وقال بترايوس، في شهادة أمام لجنة الاعتمادات في مجلس النواب الأميركي أمس، إن المقاتلين التونسيين عادوا أخيراً الى العراق. وأضاف إن «أربعة من منفذي الهجمات الانتحارية الأخيرة تونسيون».
وقال بترايوس إن «هناك مشاكل تعرقل تثبيت الاستقرار في العراق، بينها عدم وجود ثقة طائفية، فضلاً عن قضايا عودة النازحين». غير أنه أكد وجود تحسن في قدرات القوى الامنية العراقية، الأمر الذي مكن الولايات المتحدة من نقل المسؤولية الأمنية إليها وسحب قوات الاحتلال الأميركي من بعض المناطق مع تنفيذ الاتفاقية الامنية واستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما هناك.
وادعى بترايوس أن إيران «لا تزال مصدر قلق كبيراً في الشرق الاوسط»، واتهمها «بدعم عناصر متشددة فى العراق ولبنان وقطاع غزة». وقال إن «الولايات المتحدة تعمل مع دول حليفة لها في المنطقة لتطوير أنظمة الدفاع الصاروخي والانذار المبكر لتلك الدول لتمكينها من التصدّي لأي تهديدات».
وعن تطورات الوضع في باكستان، أكد بترايوس أن الموقف مرتبط بأفغانستان ارتباطاً وثيقاً، مشيراً الى أن «قيادات تنظيم القاعدة والعناصر المتشددة أقامت ملاذات لها في المناطق الوعرة من باكستان تستخدمها لشن عمليات انتحارية في الهند وباكستان ومناطق أخرى من العالم، بينها المملكة المتحدة فضلاً عن مواصلة عملهم لمهاجمة أميركا».