font color="gray">خاص بالموقع | 12:12 PMعُيّن كيم جونغ يون، النجل الثالث للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل، أمس، بمنصب في الهيئة العسكرية العليا التي يرأسها والده، في ما يبدو أنه مؤشر على تحضيره لخلافته. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، عن مصادر مطلعة على الشؤون الكورية الشمالية، أن كيم جونغ يون عيّن في منصب «موجّه» في لجنة الدفاع الوطني بعد جلسة البرلمان الأولى في التاسع من الشهر الجاري. وأشارت مصادر أخرى إلى أنّ جونغ يون يعمل في اللجنة، ولكن لم يتّضح ما هو منصبه بالتحديد. وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية، قد أكدت أنها على علم بتقرير «يونهاب»، لكنها لم تستطع تأكيده.
وكان كيم جونغ إيل قد اختير لخلافة والده كيم إيل سونغ في اجتماع عام لحزب العمال الحاكم في عام 1974 وتسلّم السلطة بعد وفاة والده في عام 1994. وقالت المصادر إن كيم جونغ إيل، أصدر توجيهاً في وقت سابق من هذا العام بتسمية جونغ يون، خلفاً له في قيادة الحزب.
على صعيد آخر، جددت كوريا الشمالية تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية، مشيرة إلى أنها أصبحت «قوية» في هذا المجال بما يمكنها من تصنيع «أحدث الأسلحة الهجومية». وبحسب وكالة جوسون الكورية الشمالية، فإنّ الدفاع الذاتي هو منهج بيونغ يانغ الدائم والثابت «لحماية الوطن»، على قاعدة أنه «لا يمكننا الحفاظ على الاستقلال القومي، وحقنا في البقاء والحفاظ على النظام الاشتراكي من دون تعزيز قدراتنا لمنع الحرب».
وفي السياق، قال مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية: «نراقب الأوضاع عن كثب. لقد كان إعلان الشمال متوقعاً» في إشارة إلى إعلان بيونغ يانغ، أول من أمس، استئناف عملية إعادة معالجة قضبان الوقود المستنفدة في المنشأة النووية في يونغبيون، بعد قرار لجنة المعاقبة التابعة لمجلس الأمن الدولي إدراج 3 شركات كورية شمالية على قائمة المؤسسات المحظور التعامل معها.
ولفت مسؤول آخر في مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية إلى أنّ «إعلان الشمال جاء من أعلى المستويات كما كنا نتوقعه، ولا داعي للرد على كل خطوات الشمال، بل علينا أن نواجه ذلك بصورة حذرة ومرنة».
غير أن مسؤولاً حكومياً آخر أعرب عن شكوكه في صحة الإعلان الكوري الشمالي لأنّ عملية تشغيل منشأة إعادة معالجة قضبان الوقود المستنفد في العام الماضي «تحتاج إلى 3 أو 4 أسابيع، ولا نستطيع أن نعرف ما إذا كان الشمال قد باشر فعلاً عملية إعادة المعالجة بصورة حقيقية أو لا»، وذلك لأن كوريا الشمالية طردت جميع الخبراء النوويين من أراضيها.
(يو بي آي، أ ب)