خاص بالموقع | 12:19 PMشهد ملف القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية، في اليومين الماضيين، تطورات عديدة؛ بعض الطواقم البحرية أُفرج عنهم، والبعض الآخر نجا من عملية قرصنة جديدة، فيما لا يزال آخرون قيد الاختطاف.
وأعلن مصدر رسمي يمني، أمس، أن ثلاثة قراصنة صوماليين قتلوا وجُرح اثنان آخران، أحدهما إصابته خطيرة، في اشتباك مع قوات خفر السواحل اليمنية خلال محاولة استيلائهم على سفينة يمنية، لا يزال قبطانها الذي يحمل الجنسية الهندية، مفقوداً.
وحصل الاصطدام حين كانت قوات من خفر السواحل اليمنية تحاول تحرير سفينة تابعة لشركة «مصافي عدن»، كان قراصنة صوماليون يحاولون الاستيلاء عليها قبالة سواحل اليمن.
وأكد المصدر الأمني أن عملية صدّ القراصنة أسفرت عن مقتل 3 منهم وأسر آخرين، بينهم جرحى إثر المواجهة، «غير أن مصير القبطان الهندي لا يزال مجهولاً». ولم ترد معلومات تؤكد انتهاء عملية تحرير السفينة. وأوضح المصدر أنّ سفينة «الغناء»، هي ناقلة نفط صغيرة كانت عائدة إلى عدن بعد إفراغ حمولتها من النفط قبل ثلاثة أيام.
في هذا الوقت، كانت مجموعة من القراصنة الصوماليين تفرج عن سفينة شحن صغيرة مستأجرة من شركة يمنية لتجهيز السفن، مع طاقمها المؤلف من 15 بحاراً، وفق ما كشفته منظمة «إيكوتيرا أنترناشيونال» غير الحكومية التي تأخذ من كينيا مقراً لها. وقالت المنظمة إن السفينة «سي برينسيس 2» وطاقمها المؤلف من 15 بحاراً، بينهم ثمانية هنود ويمنيان، أطلق سراحها بعدما استولى القراصنة على السفينة في الثالث من كانون الثاني الماضي.
وفي السياق، أكدت وزارة البحرية التجارية اليونانية أن القراصنة أفرجوا، أول من أمس، عن سفينة شحن يونانية خُطفت في 22 شباط الماضي قبالة سواحل الصومال، وعلى متنها طاقم من 22 شخصاً. وقالت متحدثة باسم الوزارة إنه «تم الإفراج عن السفينة وهي الآن تبحر في اتجاه الشرق، منتظرة تعليمات من شركتها». وأوضحت أن أفراد طاقمها يتألفون من 19 فيليبينياً ورومانيين وأوكراني، وهم «بصحة جيدة».
إلى ذلك، هاجم قراصنة قبالة سواحل الصومال سفينة سياحية إيطالية، من دون أن يسفر ذلك عن سقوط جرحى، بحسب ما أعلنه قبطان السفينة سيرو بينتو ليل السبت الأحد لوكالة الأنباء «إنسا». وأوضح القبطان أن السفينة «ميلودي» نجحت في الفرار من خلال مناورات وهي تتجه حالياً إلى مرفأ العقبة الأردني.
وفي إطار متصل بالقرصنة البحرية أيضاً، أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير أحمد رزق، أمس، أن خاطفي السفينتين المصريتين «أحمد سمارة» و«ممتاز1»، يطالبون بفدية مالية قدرها 5 ملايين دولار أميركي للإفراج عن طاقميها. واستبعد رزق إمكان تدخل وزارة الخارجية المصرية في مفاوضات دفع الفدية.
(يو بي آي، أ ف ب، رويترز)