خاص بالموقع | 12:03 AMتهيمن أجواء ممزوجة بالودّ والنفور معاً على العلاقات الصينية ــ اليابانية؛ ففيما يحلّ رئيس الوزراء الياباني تارو أسو ضيفاً على بكين غداً، وبّخ وزير الخارجية الياباني، هيروفومي ناكاسوني، بكين، أمس، على خلفية «نقص شفافية» ترسانتها النووية.

وقال ناكاسوني، في كلمة تناولت مبادرة من 11 نقطة لإخلاء العالم من الأسلحة النووية، إن «الصين مستمرة في تحديث ترساناتها النووية ولم تجر أي خفض لأسلحتها النووية. ولم تكشف عن أي معلومات بخصوص ترسانتها».

وكشف رئيس الدبلوماسية اليابانية أن بلاده تريد استضافة مؤتمر دولي لبحث نزع الأسلحة النووية في العالم مطلع العام المقبل لمراجعة معاهدة «حظر انتشار الأسلحة النووية».

واللافت أن انتقادات ناكاسوني لبكين سبقت وصول رئيس وزرائه المتوقع غداً إلى العاصمة الصينية، في زيارة تدوم يومين وستكون الأزمة الاقتصادية العالمية والملف الكوري الشمالي الوجبة الرئيسية فيها.

وسيلتقي آسو الرئيس الصيني هو جينتاو ونظيره وين جياباو، علماً بأنها ستكون المحطة الدبلوماسية الأهم التي يقوم بها منذ تسلمه السلطة في أيلول الماضي. وقد يعكّر أجواء المحادثات بين آسو وحكّام بكين، إلى جانب كلام ناكاسوني، هدية أرسلها آسو لمعبد ياسوكوني الشينتوي الذي شُيّد تكريماً لأرواح 2.5 مليون جندي سقطوا في الحروب بين اليابان والصين في القرن الماضي.

(رويترز، أ ف ب)