خاص بالموقع | 10:45 PMألغت أفغانستان أكبر العروض العسكرية لجيشها، الذي كان مقرراً أمس، وشددت إجراءاتها الأمنية تفادياً لتكرار سيناريو العام الماضي، عندما تخللت العرض العسكري السنوي للجيش الأفغاني محاولة اغتيال الرئيس حميد قرضاي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، الجنرال محمد ظاهر عظيمي، إنّ العرض الذي يشارك فيه جنود وتعرض خلاله المعدات الحربية للجيش الناشئ، أُلغي بموجب مرسوم رئاسي. وكشف أنه «بدلاً من العرض الذي يقام لمناسبة سقوط النظام الشيوعي في كابول عام 1992، سيقام احتفال صغير يحضره عدد من الشخصيات الأفغانية والدولية»، من دون الكشف عن مكان هذا الحفل الذي رُجح أن يكون في المجمع الرئاسي.
على صعيد آخر، وجّه وزير مكافحة المخدرات في أفغانستان، الجنرال خود ياداد، نداءً إلى القوات الألمانية المنتشرة في إطار قوات حلف شمال الأطلسي، «إيساف»، لتقديم المزيد من المساعدات لمواجهة تجارة المخدرات.
وأشار ياداد، في حديث لقناة «إي أر دي الألمانية»، إلى أنّ الأفيون الذي يخرج من أفغانستان يوزع مباشرةً في الشوارع الأوروبية. وقال إن «المخدرات هي وقود الإرهاب ومن عائداتها يشتري الإرهابيون الأسلحة والذخائر التي يستخدمونها لقتل الجنود والأبرياء في أفغانستان».
ميدانياً، أُصيب ثلاثة جنود فرنسيين بجروح في انفجار قذيفة داخل معسكرهم الواقع عند أطراف العاصمة كابول.
(أ ف ب، أ ب، رويترز)