بعد انقطاع دام ثمانية أشهر على خلفية حرب جورجيا، استؤنفت الاتصالات الرسمية بين حلف شمالي الأطلسي وروسيا، أمس. وأعلن المتحدث باسم الحلف جايمس أباثوراي، بعد اجتماع لسفراء الأطلسي في بروكسل، أنه «حان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية. كانت هناك رغبة مشتركة للتركيز على المجالات التي يمكن أن تكون مثمرة». إلا أنه رغم ذلك «تستمر الخلافات بين الطرفين بسبب المناورات العسكرية التي سيجريها الحلف في جورجيا الشهر المقبل». وجرت محادثات، أمس، في إطار مجلس حلف الأطلسي وروسيا، وهي اللجنة التي أُلّفت في عام 2002 بهدف تحسين العلاقات بين الخصوم السابقين أثناء الحرب الباردة. وقال دبلوماسيون إن أحد الأهداف الرئيسية للمحادثات هو «الإعداد للقاء بين وزراء خارجية الأطلسي والروسي سيرغي لافروف، المقرر عقده في النصف الثاني من الشهر المقبل». في هذا الوقت، أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، خلال استقباله وزير الدفاع الصيني ليانغ غوانغ لي، في الكرملين أمس، أن «التعاون بين روسيا والصين في المجال الدفاعي يصبّ في مصلحة البلدين والشعبين، الروسي والصيني، وهو غير موجّه ضد دول أخرى».(أ ب، يو بي آي)