خاص بالموقع | PM 11:51لوّحت كوريا الشمالية، أمس، بإجراء تجربة نووية جديدة بالإضافة إلى اختبار إطلاق صواريخ باليستية، إذا لم يعتذر مجلس الأمن الدولي عن شجبه إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي أخيراً، في وقت دعت فيه طوكيو المجتمع الدولي إلى الرد الهادئ على هذه التهديدات.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الحكومية، في بيان أصدرته وزارة الخارجية الكورية الشمالية، أنه «ما لم يقدم مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اعتذاراً فورياً، فستضطر كوريا الشعبية الديموقراطية إلى اتخاذ إجراءات إضافية دفاعاً عن النفس للدفاع عن مصالحها العليا».

وعن نوعية هذه الإجراءات، كشف البيان أنها ستتضمن «تجارب نووية وتجارب لإطلاق صواريخ ذاتية الدفع عابرة للقارات». وجدّد التأكيد أنّ الهدف من إطلاق الصاروخ سيكون وضع قمر صناعي سلمي في الفضاء.

وانتقدت الوزارة، في بيانها، تجميد الأصول المالية الكورية في المصارف الأجنبية، واصفة الإجراء بأنه مسّ بسيادتها. كذلك تحدّث البيان عن خطط لبناء مفاعل نووي يعمل بالمياه الخفيفة.

ودانت وزارة الخارجية، مجلس الأمن الدولي، «لاستفزازاته غير القانونية» التي عاقب بموجبها ثلاث شركات كورية شمالية. وأكدت أن مثل هذه الإجراءات لن تفيد، لأن كوريا الشمالية عاشت منذ عقود تحت «عقوبات وحظر من قوات معادية».

وأرفقت بيونغ يانغ تصعيدها العسكري بآخر سياسي، حين جدّدت تأكيدها انسحابها من محادثات اللجنة السادسية (أميركا واليابان والكوريتين والصين وروسيا). موقف نقلته افتتاحية صحيفة «رودونغ سينمون» الحكومية التي شددت على أنّ بيونغ يانغ «لن تدخل مجدداً في المحادثات السداسية وستعزّز قوتها النووية الرادعة يوماً بعد يوم».

وقد سارع مسؤول في الحكومة اليابانية إلى مناشدة «الدول الأخرى بأن ترد بهدوء على هذه التهديدات». وقال المسؤول الذي يرافق رئيس الوزراء الياباني تارو آسو في زيارته الأولى لبكين، إنّ «من المهم أن يحدث تعاون وثيق بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين ودول اللجنة السداسية لإقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات».

(يو بي آي، أ ف ب، رويترز)