خاص بالموقع | 10:29 PMأرخت هجمات مومباي التي هزت العاصمة المالية للهند في العام الماضي، بظلالها على المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية التي بدأت أمس في تسع ولايات هندية، حيث شارك 144 مليون ناخب في عملية الاقتراع.
عملية يسعى فيها الحزب القومي الهندوسي «بهاراتيا جاناتا» للوصول إلى السلطة وانتزاعها من الائتلاف الحاكم الذي يقوده «حزب المؤتمر». لكن بدا أنّ «بيهاراتيا جاناتا» سيلي منافسه الرئيسي حزب «المؤتمر» في الانتخابات التي تستمر شهراً، والتي قد تسفر عن حكومة ائتلافية ضعيفة.
ويرجّح أن يحتاج كل من الحزبين الرئيسيين إلى التحالف مع أحزاب إقليمية صغيرة لتأليف حكومة بعد انتهاء أكبر تجربة ديموقراطية في العالم، والتي يشارك فيها 714 مليون ناخب من مختلف الطوائف والأديان والأعراق.
واعترف عدد كبير من الناخبين، الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى في مومباي، بأنّ الغضب من الهجمات دفعهم إلى التصويت لـ«بيهاراتيا جاناتا».
ويرى محللون أنّ هذا الحزب يأمل في أن يساعد الغضب إزاء هجمات مومباي في منحه المزيد من التأييد في الجولة التي تشمل معاقل الحزب في غرب البلاد ووسطها، فضلاً عن وادي كشمير الذي شددت فيه الإجراءات الأمنية.
وردت زعيمة حزب «المؤتمر» صونيا غاندي على الحملة الإعلامية للمعارضة بالقول «لا نحتاج إلى أيّ شهادة من أحد لإثبات موقفنا ضد الإرهاب». وأضافت «إنّ المعارضة الممثلة بحزب بهاراتيا جاناتا ليس عليها انتقاد حزب المؤتمر لتساهله بشأن الإرهاب»، مذكرةً بأن حزب المعارضة سبق أن وافق على التفاوض مع خاطفي طائرة هندية خلال توليه الحكم، وأطلق سراح ثلاثة من كبار الإرهابيين لضمان حرية الرهائن.
(أ ب، رويترز، أ ف ب)