خاص بالموقع | 11:12 PMنقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أمس، عن مسؤول حكومي كوري تأكيده أن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بوسورث، ينوي زيارة سيول في نهاية الأسبوع المقبل من ضمن جولة إقليمية تهدف إلى إقناع بيونغ يانغ بالعودة إلى المحادثات السداسية التي تهدف إلى نزع أسلحتها النووية.
وقال المسؤول: «إننا نتدارس مع الولايات المتحدة زيارة المبعوث الخاص الأميركي لسيول في الأسبوع المقبل» في زيارة ستشمل اليابان والصين وروسيا. غير أن المصدر لم يفصح عمّا إذا كان بوسورث سيزور كوريا الشمالية أو لا.
وستكون هذه الزيارة الثانية لبوسورث منذ تعيينه في منصبه بدل سلفه كريستوفر هيل. وكان قد واجه فشلاً في المرة الأولى في آذار الماضي عندما رفضت السلطات الكورية السماح له بالوصول إلى العاصمة بيونغ يانغ التي كانت تعدّ لإطلاق صاروخ طويل المدى.
وفي السياق، ردّت الأمم المتحدة على التهديد الكوري الشمالي التي خيّرت المجتمع الدولي، قبل يومين، بين الاعتذار عن فرض عقوبات على شبه الجزيرة، أو إجراء تجربة نووية جديدة واختباراً لصاروخ ذاتي الدفع عابر للقارات. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن مايك هامر: «أعتقد أن أهم شيء هنا هو فهم كوريا الشمالية أن بيانها هو عمل استفزازي وغير مسؤول وأن المجتمع الدولي يتطلع لأن يرى كوريا الشمالية خالية من الأسلحة النووية».
وكان للصين موقف أولي من القضية، حاولت فيه إبقاء لهجتها هادئة من الحرب الكلامية الدائرة. ورأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، جيانج يو، أن احتمال إقدام كوريا الشمالية على إجراء تجربة نووية ثانية «مسألة افتراضية»، آملة أن تهتم «كل الأطراف بالصورة العامة وتحل المشكلات ذات الصلة على نحو ملائم وأن تتعاون في الحفاظ على التقدم في المحادثات السداسية».
من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية في بكين، أن السلطات الصينية أعادت فتح حدودها البرية مع كوريا الشمالية أمام السياح بعد إقفال دام 3 سنوات.
(يونهاب، رويترز، يو بي آي، أ ب)