■ مقتل جنديّين أميركيّين في العراق
قُتل جنديان أميركيان، أمس، برصاص قنّاص في مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان في جنوب العراق. وقال مصدر أمني في المحافظة: «تعرضت دورية تابعة للجيش الأميركي في منطقة الجديدة إلى إطلاق نار من بندقية قنّاص، ما أدى إلى مقتل اثنين من جنودها».
(يو بي آي)

■ الإفراج عن فرنسيّة وكنديّة في دارفور

أفرج أمس عن رهينتين إحداهما فرنسية والأخرى كندية، كانتا تعملان في منظمة «المساعدة الطبية الدولية» غير الحكومية الفرنسية، وقد خطفتا قبل أقل من شهر في إقليم دارفور.
وأعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (الصورة) عن سعادته إثر إعلان النبأ. وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أن ساركوزي «سعيد ويعرب عن ارتياحه ويشكر جميع الذين أتاح انخراطهم نهاية سعيدة لعملية الخطف». وكانت الفرنسية كلير ديبوا والكندية ستيفاني جودوان قد خطفتا في 4 نيسان الماضي من جنوب نيالا، كبرى مدن دارفور من مجموعة تطلق على نفسها «نسور تحرير أفريقيا». وأوضح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، في بيان، أن الرهينتين «بصحة جيدة وهما في الخرطوم حالياً حيث تتولى سفارتنا الاهتمام بهما».
(أ ف ب)

■ إيطاليا تفرج عن منفّذ عمليّة «أكيلي لاورو»

كشفت مصادر قضائية إيطالية، أمس، عن الإفراج عن يوسف ماجد الملقي، وهو زعيم المجموعة الفلسطينية التي خطفت السفينة الإيطالية «أكيلي لاورو» عام 1985 وقتلت راكباً يهودياً ـــــ أميركياً. وأضافت المصادر أنه أُفرج عن الملقي من سجن باليرمو وأمر أحد القضاة بطرده من إيطاليا. وقضى الملقي، المتزوج بإيطالية، نحو 24 عاماً في السجن. وكانت المحكمة قد حكمت بسجنه 30 عاماً بعد عملية الاختطاف. وأُفرج عنه مبكراً لحسن سلوكه.
يُذكَر أن عملية «أكيلي لاورو» سببت توتراً في العلاقات بين إيطاليا والولايات المتحدة بعدما سمحت روما للزعيم الفلسطيني أبو العباس الذي دبّر عملية الاختطاف، بالهرب إلى يوغوسلافيا.
(رويترز)