«تقييد» الحاخاميّة العسكريّة
أصدر رئيس شعبة القوة البشرية في هيئة أركان الجيش، اللواء آفي زمير، وثيقة تحدّد «حدود قطاع نشاطات الحاخامية العسكرية الرئيسية»، وتقيّد تدخلها في مجالات كانت في الماضي من صلاحيات سلاح التثقيف. ويأتي ذلك بعد ما نشرته صحيفة «هآرتس» عن تغلغل نشاط الحاخامية إلى مجالات التثقيف والدعاية ذات المضمون السياسي في جزء من المواد التي وزعتها الحاخامية على الجنود.
في المقابل، أثنى مصدر رفيع المستوى على نشاط الحاخام العسكري الرئيسي، العميد آفيحي رونتسكي، وخصوصاً خلال عملية «الرصاص المصهور» في قطاع غزة عندما مكث رونتسكي مع القوات المقاتلة في الميدان.
(الأخبار)

«مراقب الدولة» ينتقد الإخفاقات اللأمنيّة

قدّم مراقب الدولة، القاضي المتقاعد ميخا ليندنستراوس، إلى الكنيست أمس تقريره الـ59 عن عام 2008، تناول فيه العيوب في المؤسسة الأمنية، وخصوصاً تلك المتعلقة بعدم جهوزية الجبهة الداخلية لاحتمال وقوع هجوم بأسلحة كيماوية على إسرائيل. ولفت التقرير إلى أن كمية الكمامات الواقية من الأسلحة غير التقليدية الموجودة بحوزة السكان هي في حال انخفاض متواصل. كذلك انتقد خطة توزيع هذه الكمامات على اعتبار أنها «لم تكن مدروسة كما يجب».
وفحص المراقب أداء الجيش والشرطة في منطقة غلاف القدس المحتلة، ورأى أن الخلافات حول الموازنة تمثّل خطراً على حياة جنود الجيش في الميدان. وأثنى المراقب على نشاطات الجيش على خطوط التماس مع الضفة التي أدت إلى تراجع نوعي في «العمليات الإرهابية».
وأشار التقرير أيضاً إلى إخفاقات جدّية للغاية لدى الجيش ودائرة أبحاث وتطوير الأسلحة التابعة لوزارة الدفاع تتعلق باتخاذ قرارات بتطوير منظومات دفاعية فعالة ضدّ القذائف الصاروخية أرض ــ أرض، كالتي أُطلقت خلال حرب لبنان الثانية أو التي تُطلَق من غزة. من جهته، علّق الجيش على نتائج التقرير قائلاً إنه «لا حاجة لإعداد خطة إضافية لزيادة التجهيزات»، معرباً عن استعداده للقيام بعمل أركاني ملائم.
(الأخبار)