في ردٍّ على تقرير إعلامي أفاد بأن واشنطن تعتزم توسيع رقعة ضرباتها الجوّية داخل باكستان لتشمل الحدود الجنوبية الغربية، أعلنت مصادر باكستانية معارضتها أيّ ضربات جوّية، معربةً عن اعتقادها بأنّ مسلّحي «طالبان» و«القاعدة» غير موجودين في تلك المنطقة القبلية.وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أوردت أن إدارة باراك أوباما تدرس اقتراحات بشأن توسيع رقعة الهجمات الجوية لتشمل بلوشستان، بحجة أن بعض زعماء «القاعدة» و«طالبان» فرّوا باتجاه تلك المقاطعة هرباً من الضربات الجوّية الأميركية في المنطقة الشمالية الغربية. وقال مسؤول في السفارة الباكستانية في واشنطن «لا نعتقد أن زعماء طالبان والقاعدة موجودون في بلوشستان أو القوطة».
من جهته، رفض وزير الخارجية شاه محمود قريشي التعليق على التقرير، واكتفى بالقول إن «بلاده لم تُعطِ حق استخدام قواعدها للضربات الجوية»، رغم أن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي دايان فاينستاين أكّد أن باكستان سمحت للطائرات الأميركية بتنفيذ عملياتها من القواعد الجوية الباكستانية.
(أ ف ب)