أكدت وزارة الدفاع الأميركية، في تقريرها السنوي إلى الكونغرس عن القوة العسكرية للصين أمس، أن تطوير بكين قدراتها العسكرية في المجالات النووية والفضائية والواقع الافتراضي يهدّد التوازن الإقليمي في آسيا، معربةً عن أملها في حوار أكثر عمقاً مع الصين. وأشار التقرير إلى أن بكين تفتقر إلى الشفافية في الإعلان عن نفقاتها العسكرية وسياستها الأمنية، ما «يهدد الاستقرار من خلال خلق حالة عدم اليقين، وزيادة احتمالات سوء الفهم...». في المقابل، رأى التقرير أن قدرة الصين على الحفاظ على القوة العسكرية لمدى طويل لا تزال محدودة.(أ ف ب)