دانت إسرائيل أمس الهجوم على الكنيس الرئيسي في كراكاس، مشيرة إلى أن مثل هذه التجاوزات ما كانت لتحصل «لولا تساهل السلطات على أعلى مستوى». وقال يغال بالمور، أحد الناطقين باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: «ندين هذا الهجوم المعادي للسامية. على السلطات الفنزويلية فرض الأمن والنظام». من جهتها، تحدثت الوكالة اليهودية، الهيئة شبه الحكومية المكلفة خصوصاً هجرة اليهود إلى إسرائيل، عن قلق يهود فنزويلا. وقال الناطق باسمها، مايكل يانكيلوفيتش: «نتابع الوضع في فنزويلا حيث تشعر الجالية اليهودية بالقلق». وأوضح أن هذه الجالية تضم نحو 15 ألف شخص بعد هجرة ثلاثة آلاف آخرين العام الماضي، استقر معظمهم في الولايات المتحدة.
وكان 15 شخصاً دخلوا ليل الجمعة السبت إلى الكنيس الرئيسي في كراكاس وأوثقوا الحراس وخربوا المكان وكتبوا شعارات معادية للسامية. وقال رئيس الجمعية اليهودية في فنزويلا، إلياس فراش: «لم تتعرض الجالية اليهودية في فنزويلا لاعتداء مماثل. الجو متوتر من حولنا. نشعر بأننا نتعرض للتهديد والترهيب ولهجمات».
(أ ف ب)