واشنطن ــ الأخبارودعا بيكر أيضاً إلى ضرورة إشراك سوريا في المفاوضات، مشيراً في هذا الصدد إلى توصيات تقرير بيكر ـــــ هاملتون، التي صدرت في عام 2006، ودعت إلى فتح حوار مع دمشق. وقال بيكر «إن زواج سوريا بإيران زواج مصلحة، وإذا أكدنا لهم أنهم سيستعيدون الجولان وعلاقات مطبّعة مع الولايات المتحدة، فقد نبعدهم عن إيران». وأضاف: «مكاتب حماس تقع في وسط دمشق. والسوريون يزعمون أنهم يستطيعون إقناع حماس بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. إذا نجحوا في ذلك، فستتوافر كامل الأطراف السياسية الفلسطينية، التي يمكن أن نتفاوض معها على اتفاق سلام».
وفي ما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، قال بيكر إن «الولايات المتحدة ستكون دائماً إلى جانب إسرائيل»، داعياً إلى ضرورة تقديم الضمانات الأمنية للدولة العبرية كي تشعر بما يكفي من الارتياح حتى تشارك في مفاوضات التسوية السلمية. وقال: «هذا أمر يتعين على هذه الإدارة الجديدة أن تفعله. ولكن أفضل ما يمكننا فعله هو أن نظهر حباً صارماً بطريقة تشجع إسرائيل على التفاوض». وأشار إلى أنه «لا يمكن الحصول على السلام من حركة أحادية الجانب...».